تتوق لان ترى المزيد و المزيد من العملاء ممن ينخرطون فيما تقدمه من برامج و دورات مدفوعة الثمن ؟ اذا هذه المحاضرة هي لك لتكتشف ما يحدث خلف الستار في افكار جمهورك بما يقف عائقا في طريقهم من التقدم خطوة اخرى نحوك و نحوك عروضك تلك 

خلاصة توظيفي لجوانب توليد القصة لسنوات في العمل لصالح التناسق بين التسويق و المبيعات في المؤسسات و الشركات و مع كل تلك النجاحات التي شهدتها حملاتنا على مر السنوات في قطاعات مختلفة الا انني ادركت بعد دخولي الى عالم التدريب ان ما كنت اعمل عليه هو ثنائي الاوجه لابدأ بعدها بتطبيق منظور اعمق يمكنني ان اصفه اليوم بخماسي الاوجه يشكل قوى تاثير و جذب حولك و حول عملك 

لستستبدل حالات التخمين و التوقعات او البحث اللاحق عن اجابات توضيحية بتفاصيل و اجوبة فورية مخصصة لوضعك انت بما يساعدك في الخروج من المحاضرة و انت تحمل كل ما تحتاج اليه لتبدأ ببيع دوراتك بكل ثقة و نجاح 

لم اكن قادرة على استيعاب جدية هذا الصوت و توقعت انها رغبة ليس الا في ان يكون لي عملي الخاص و كنت اعزي هذا الى نجاحاتي المستمرة في ما زاولته من مهنة و بالتالي كنت انظر الى نفسي و انا اتسائل هل هذا ما اريده فعلا ؟؟ لغاية استلامي لتلك المكالمة الهاتفية في احد الايام .. كانت من قبل السفارة الامريكية في بغداد تدعوني كاحد الشخصيات الناجحة للمشاركة في برنامج عالي المستوى للرياديين في جامعه هارفرد 

على العكس تماما .. بعد ان وافقت و انضممت الى تلك الرحلة التي لا يمكنني حتى وصفها كانت هذه نقطة التحول اللي لم استوعبها فورا .. لانني وقتها انتقلت بمقر اقامتي الى الولايات المتحدة و بدات العمل ضمن اطار المؤسسات مجددا .. لم تمر سنة واحدة الا و اجدني اقدم استقالتي و ابدأ مشروعي الخاص 

تاريخ المحاضرة : يوم الاربعاء ٢٣ / اكتوبر / ٢٠٢٤ 

للتواصل معنا