فقد بدأت بتكوين المحتوى منذ عام ٢٠١٠ ان كان ذلك ضمن عملي لدى المؤسسات الضخمة او من خلال تدريبي للعديد من الموظفين او حتى على مستوى ما اقدمه الان ضمن شركتي ،اعتمد تفاصيل و اساليب التاثير مما تدعم عملي و اهدافي و هذا ما اجمعه معا و اقدمه لك 

انا انظر الى طريقة التفكير و اساليب توجيه افكارك الى المسار الصحيح من منظور تسويقي و منظور خدمة المبيعات معا .. لاستخرج منها مزيجا مميزا منغمس بعمق المعرفة في سلوكيات الاشخاص و العواطف البشرية ، لاستعمل هذا المزيج في نشر صوت فريد بدأ من انشاء المحتوى ، اللغة المستخدمة الى عناصر التصميم التي تولد لي و لعملائي اكبر قدر من نقاط التواصل الفعال 

استثمرت الكثير من وقتي ، طاقاتي و أموالي في دراسة إنشاء المحتوى ، استراتيجياته ، تطبيقاته و نتائجه ، هذا ما يبعدني من النظر الى زيادة عدد المتابعين فقط لهدف رؤية هذه الأرقام تزداد يوما بعد اخر ، لانني ارى في ذلك افتقارا الى فهم سيكولوجية المبيعات او الاستراتيجية القائمة على التحويل الفعلي للعملاء المثاليين الى عملاء حقيقيين 

فعلي الرغم من انني امتلك الان اضخم برنامج تدريبي عربي مخصص للمدربين في مساعدتهم لبناء ، تشغيل و إدارة منظوماتهم التدريبية و الذي يحقق لي الاف الدولارات في العائدات بصورة مستمرة ،الا انني اعتمد في تكويني لبرامجي و دوراتي على الحاجة الفعلية المتواجدة اليوم 

و لأنني المس حاجة المدربين "من عملائي ممن هم ضمن مستويات رفيعة للغاية : اساتذة جامعات ، حملة شهادات دكتوراه و ماجستير ، مدربين معتمدين ذوو خبرات في مجالات متعددة " في توجيه الفكر اولا و اخيرا لكل جزئية تتعلق ببناء وتنمية اعمالهم التدريبية عبر الانترنت فهذا هو مصدر إلهامي الأول في تكوين برامج و دورات مصممة خصيصا لهم " فانا اعلم انه لا يوجد شيء واحد يناسب الجميع في عالمنا المتنوع اليوم"